جماهير الكافرين ترفض الصلاة والزكاة. إنها تمارى فى وجود الله وفى لقائه وفى الاستماع إلى أمره ونهيه. والإسلام بخاصة موضع السخط، لأنه لا يهادن فى وجوب السمع والطاعة " أرأيت إن كذب وتولى * ألم يعلم بأن الله يرى". وستنشب المعركة حتما بين فريقين: أحدهما مرتبط بالحلال والحرام والحق والواجب. والآخر يرى الإنسان سيد نفسه، وليس لأحد عليه سلطان توجيه!! " كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية ". السفع القبض على المرء مع جذبه من ناصيته على نحو لا يستطيع معه الإفلات. " ناصية كاذبة خاطئة ". وقد سمع رؤساء مكة هذا التحدى ولم يصنعوا شيئا. أ هـ ﴿نحو تفسير موضوعى صـ ٥٣٠ ـ ٥٣١﴾