ولما كان نهيه عن الصلاة التي هي عماد الدين، وكانت الصلاة يعبر عنها بالسجود لأنه - مع أنه جزؤها - هو أشرفها، وهو أيضاً يطلق على مطلق العبادة، قال تعالى مشيراً إلى النصر له ـ ﷺ ـ ولأتباعه على كل من يمنعهم عبادته :﴿واسجد﴾ أي دم على صلاتك وخضوعك بنفسك وجدد ذلك في كل وقت.