وقال الفرّاء ؛ لا يقدّر اللَّهُ في ليلة القَدْر إلا السعادة والنعم، ويقدِّر في غيرها البلايا والنقم ؛ وقد تقدّم عن الضحاك.
ومثله لا يقال من جهة الرأي، فهو مرفوع.
والله أعلم.
وقال سعيد بن المسيب في الموطأ :( مَنْ شهِد العشاءَ من ليلة القدْر، فقد أخذ بحظّه منها )، ومثله لا يُدْرك بالرأي.
وقد رَوَى عُبَيد الله بن عامر بن ربيعة :
أن رسول الله ﷺ قال :" من صلى صلاة المغرب والعشاء الآخرة من ليلة القدر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر " ذكره الثعلبي في تفسيره.
:" وقالت عائشة رضي الله عنها : قلت : يا رسول الله إن وافقتُ ليلةَ القدْرِ فما أقول؟ قال :"قُولي اللهم إنك عفُوٌّ تُحِبّ العفوَ فاعفُ عنِّي" ". أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٢٠ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon