وقال عمرو بن قيس الملائي : عمل فيها خير من عمل ألف شهر.
وهذا القول بأنها أفضل من عبادة ألف شهر - وليس فيها ليلة القدر - هو اختيارُ ابن جرير. وهو الصواب لا ما عداه، وهو كقوله ﷺ :"رِباطُ ليلة في سبيل الله خَيْر من ألف ليلة فيما سواه من المنازل". رواه أحمد (١) وكما جاء في قاصد الجمعة بهيئة حسنة، ونية صالحة :"أنه يُكتَبُ له عمل سنة، أجر صيامها وقيامها" إلى غير ذلك من المعاني المشابهة لذلك.
وقال الإمام أحمد : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا أيوب، عن أبي قِلابَة، عن أبي هُريرة قال : لما حضر رمضان قال رسول الله ﷺ :"قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، افترض الله
_________
(١) المسند (١/٦٢) من حديث عثمان، رضي الله عنه.