وجه الدلالة منه : أنها لو لم تكن معينة مستمرة التعيين، لما حصل لهم العلم بعينها في كل سنة، إذا لو كانت تنتقل لما علموا تَعيُّنها إلا ذلك العام فقط، اللهم إلا أن يقال : إنه إنما خرج ليعلمهم بها تلك السنة فقط.
وقوله :"فتلاحى فلان وفلان فرفعت" : فيه استئناس لما يقال : إن المماراة تقطع الفائدة والعلم النافع، وكما جاء في الحديث :"إن العبد ليُحْرَم الرزقَ بالذَّنْبِ يُصِيبه".
وقوله :"فرفعت" أي : رفع علم تَعينها لكم، لا أنها رفعت بالكلية من الوجود، كما يقوله