وقد رواه الترمذي، والنسائي، وابن ماجة، من طريق كَهْمَس بن الحسن، عن عبد الله بن بريدة، عن عائشة قالت : قلت : يا رسول الله، أرأيت إن علمْتُ أي ليلة القدر، ما أقول فيها ؟ قال :"قولي : اللهم، إنك عَفُو تحب العفو، فاعف عني" (١).
وهذا لفظ الترمذي، ثم قال :"هذا حديث حسن صحيح". وأخرجه الحاكم في مستدركه، وقال :"هذا صحيح على شرط الشيخين" (٢) ورواه النسائي أيضًا من طريق سفيان الثوري، عن علقمة بن مَرثَد، عن سليمان بن بُرَيدة عن عائشة قالت : يا رسول الله، أرأيتَ إن وافقتُ ليلة القدر، ما أقول فيها ؟ قال :"قولي : اللهم إنك عَفُو تحب العفو، فاعف عني" (٣).
ذكر أثر غريب ونبأ عجيب، يتعلق بليلة القدر، رواه الإمام أبو محمد بن أبي حاتم، عند تفسير هذه السورة الكريمة فقال :
(١) سنن الترمذي برقم (٣٥١٣) وسنن النسائي الكبرى برقم (١١٦٨٨) وسنن ابن ماجة برقم (٣٨٥٠).
(٢) المستدرك (١/٥٣١).
(٣) سنن النسائي الكبرى برقم (١٠٧١٣).
(٢) المستدرك (١/٥٣١).
(٣) سنن النسائي الكبرى برقم (١٠٧١٣).