وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة القدر
مكيَّة أو مدنية
في ليلة القدر (كاف)
ما ليلة القدر (تام)
شهر (كاف) ومثله من كل أمر والمعنى تنزل الملائكة بكل أمر يكون في تلك السنة وما قيل عن ابن عباس من أنَّ الوقف سلام ويبتدئ هي على أنَّها خبر مبتدأ محذوف والإشارة بذلك إلى أنَّها ليلة السابع والعشرين لأنَّ لفظة هي سابعة وعشرون من كلم هذه السورة وكأنَّه قال ليلة القدر الموافقة في العدد لفظة هي من كلم هذه السورة لا ينبغي أن يعتقد صحته لأنَّه الغاز وتغيير لنظم أفصح الكلام وارتفع سلام خبراً مقدماً وهي مبتدأ مؤخراً وسلام مبتدأ وهي فاعل به عند الأخفش لأنَّه لا يشترط الاعتماد في عمل الوصف وبعضهم يجعل الكلام تمَّ على بإذن ربهم ويعلق من كل أمر بما بعده ومنهم من قال الوقف عند من أجاز تعداد الأخبار سلام هي أي من كل أمر هي سلام حتى مطلع الفجر أي تمتد إلى طلوع الفجر. أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon