فصل فى إعراب جميع آيات السورة الكريمة
قال الإمام أبو البقاء العكبرى :
سورة القدر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الهاء في (أنزلناه) للقرآن العظيم، ولم يجر له ذكر هنا.قوله تعالى (والروح) يجوز أن يكون مبتدأ، و (فيها) الخبر، وأن يكون معطوفا على الفاعل، وفيها ظرف أو حال.
قوله تعالى (بإذن ربهم) يجوز أن تتعلق الباء بتنزل، وأن يكون حالا، قوله تعالى (سلام هي) في سلام وجهان : أحدهما هي بمعنى مسلمة : أي تسلم الملائكة على المؤمنين، أو يسلم بعضهم على بعض.
والثانى هي بمعنى سلامة أو تسليم، فعلى الأول هي مبتدأ، وسلام خبر مقدم، و (حتى) متعلقة بسلام : أي الملائكة مسلمة إلى مطلع الفجر، ويجوز أن يرتفع هي بسلام على قول الأخفش، وعلى القول الثاني ليلة القدر ذات تسليم : أي ذات سلامة إلى طلوع الفجر، وفيه التقدير ان
الأولان، ويجوز أن يتعلق حتى بتنزل، ومطلع الفجر بكسر اللام وفتحها لغتان وقيل الفتح أقيس. أ هـ ﴿ إملاء ما من به الرحمن حـ ٢ صـ ﴾