﴿ حتى مَطْلَعِ الفجر ﴾ حتى حرف غاية، مجازها إلى مطلع الفجر. قرأ يحيى بن وثاب والأعمش والكسائي وخلف بكسر اللام، غيرهم بفتحه وهو الاختيار ؛ لأن المطلع بفتح اللام بمعنى الطلوع يقال : طلعت الشمس طلوعاً ومطلعاً، فأمّا المطلع بكسر اللام فإنّه موضع الطلوع، ولا معنى للاسم في هذا الموضع، إنّما هو لمعنى المصدر، واللّه أعلم. أ هـ ﴿الكشف والبيان حـ ١٠ صـ ٢٤٧ ـ ٢٥٨﴾