ليلة إن أحيوها كانوا أحق بأن يسموا عابدين من أولئك العباد تَنَزَّلُ إلى السماء الدنيا، وقيل : إلى الأرض وَالرُّوحُ جبريل. وقيل : خلق من الملائكة لا تراهم الملائكة إلا تلك الليلة مِنْ كُلِّ أَمْرٍ أى تتنزل من أجل كل أمر قضاه اللّه لتلك السنة إلى قابل. وقرئ : من كل امرئ، أى : من أجل كل إنسان. قيل : لا يلقون مؤمنا ولا مؤمنة إلا سلموا عليه في تلك الليلة سَلامٌ هِيَ ما هي إلا سلامة، أى : لا يقدر اللّه فيها إلا السلامة والخير، ويقضى في غيرها بلاء وسلامة. أو : ما هي إلا سلام لكثرة ما يسلمون على المؤمنين. وقرئ : مطلع، بفتح اللام وكسرها.
عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :«من قرأ سورة القدر أعطى من الأجر كمن صام رمضان وأحيا ليلة القدر «١»». أ هـ ﴿الكشاف حـ ٤ صـ ٧٨٠ ـ ٧٨١﴾
__
(١). أخرجه الثعلبي والواحدي وابن مردويه بسندهم إلى أبى بن كعب.
(١). أخرجه الثعلبي والواحدي وابن مردويه بسندهم إلى أبى بن كعب.