على نحو قوله تعالى :﴿ فيها يفرق كل أمر حكيم ﴾ [ الدخان : ٤ ]، وأما الصحة المقطوع بها فغير موجودة، وقال الزهري معناه : ليلة القدر العظيم والشرف الشأن، من قولك : رجل له قدر، وقال أبو بكر الوراق : سميت ليلة القدر لأنها تسب من أحياها قدراً عظيماً لم يكن من قبل، وترده عظيماً عند الله تعالى، وقيل سميت بذلك لأن كل العمل فيها له قدر خطير، وليلة القدر مستديرة في أوتار العشر الأواخر من رمضان، هذا هو الصحيح المعول عليه، وهي في الأوتار بحسب الكمال والنقصان في الشهر، فينبغي لمرتقبها أن يرتقبها من ليلة عشرين في كل ليلة إلى آخر الشهر، لأن الأوتار مع كمال الشهر، ليست الأوتار مع نقصانه، وقال رسول الله ﷺ :


الصفحة التالية
Icon