وقال الشيخ الصابونى :
سورة البينة
مدنية وآياتها ثمان
بين يدي السورة
*سورة البينة وتسمى [ سورة لم يكن ] مدنية، وهي تعالج القضايا الآتية :
١- موقف أهل الكتاب من رسالة محمد ( ﷺ ).
٢- موضوع إخلاص العبادة لله جل وعلا.
٣- مصير كل من السعداء والأشقياء في الآخرة.
٤- تحدثت السورة الكريمة عن موقف اليهود والنصارى، من دعوة النبى ( ﷺ ) بعد أن كانوا ينتظرون قدومه، فلما جاءهم بالنور والضياء كانوا أول من كذب برسالته [ لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة.. ] الآيات.
* ثم تحدثت السورة عن عنصر هام من عناصر الإيمان، وهو " إخلاص العبادة " لله العلي الكبير، الذي أمر به جميع أهل الأديان، لإفراده جل وعلا بالذكر، والقصد، والتوجه في جميع الأقوال والأفعال والأعمال، خالصة لوجهه الكريم [ وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة.. ] الآيات.
* كما تحدثت عن مصير أهل الإجرام - شر البرية - من كفرة أهل الكتاب والمشركين، وخلودهم في نار الجحيم، وعن مصير المؤمنين، أصحاب المنازل العالية - خير البرية - وخلودهم في جنات النعيم، مع النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين، جزاء طاعتهم وإخلاصهم لرب العالمين [ إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيا أولئك هم شر البرية إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية.. ] الآيات إلى نهاية السورة الكريمة. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٣ صـ ٥٨٦﴾


الصفحة التالية
Icon