وأخرج سعيد بن منصور عن سعيد بن المسيب أن رسول الله ﷺ صلى بأصحابه الفجر فقرأ بهم في الركعة الأولى ﴿ إذا زلزلت الأرض ﴾ ثم أعادها في الثانية.
وأخرج أحمد ومحمد بن نصر والطبراني والبيهقي في سننه عن أبي أمامة أن النبي ﷺ كان يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس يقرأ فيهما ﴿ إذا زلزلت ﴾ و ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾.
وأخرج البيهقي عن أنس أن النبي ﷺ كان يصلي بعد الوتر ركعتين وهو جالس يقرأ في الركعة الأولى بأم الكتاب ﴿ وإذا زلزلت ﴾ وفي الثانية ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾.
وأخرج الخطيب في تاريخه عن الشعبي قال : من قرأ ﴿ إذا زلزلت ﴾ فإنها تعدل سدس القرآن.
وأخرج ابن الضريس عن عاصم قال : كان يقال :﴿ قل هو الله أحد ﴾ ثلث القرآن ﴿ وإذا زلزلت الأرض ﴾ نصف القرآن و ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ ربع القرآن.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس ﴿ إذا زلزلت الأرض زلزالها ﴾ تحركت من أسفلها ﴿ وأخرجت الأرض أثقالها ﴾ قال : الموتى ﴿ وقال الإِنسان ما لها ﴾ قال : يقول الكافر ما لها ﴿ يومئذ تحدث أخبارها ﴾ قالها ربك قولي فقالت :﴿ بأن ربك أوحى لها ﴾ قال : أوحى إليها ﴿ يومئذ يصدر الناس أشتاتاً ﴾ قال : من كل من ههنا وههنا.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله :﴿ وأخرجت الأرض أثقالها ﴾ قال : من في القبور ﴿ يومئذ تحدث أخبارها ﴾ قال : تخبر الناس بما عملوا عليها ﴿ بأن ربك أوحى لها ﴾ قال : أمرها وألقت ما فيها.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية ﴿ وأخرجت الأرض أثقالها ﴾ قال : ما فيها من الكنوز والموتى.