فمعلوم ذلك عند الله ومثبت في كتاب ما هو أصغر من الذرة، ولا حد لهذا الأصغر بأي نسبة كانت، فهو شامل لتفجير الذرة ولأجزائها مهما صغرت تلك الأجزاء.
سبحانك ما أعظم شأنك، وأعظم كتابك، وصدق الله إذ يقول :﴿ مَّا فَرَّطْنَا فِي الكتاب مِن شَيْءٍ ﴾ [ الأنعام : ٣٨ ]. أ هـ ﴿أضواء البيان حـ ٩ صـ ﴾