وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة الزلزلة
مكية أو مدنية ولا وقف من أولها إلى أوحى لها لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على زلزالها للعطف ولا على أثقالها ولا على مالها لأنَّ قوله يومئذ تحدث أخبارها جواب إذا فلا يفصل بينهما بالوقف أي إذا كانت هذه الأشياء حدثت الأرض بأخبارها أي شهدت بالأعمال التي عملت عليها وإن جعل العامل في إذا مقدَّراً خرجت عن الظرفية والشرط وصارت مفعولاً به ولا يوقف على أخبارها لأنَّ ما بعده متعلق بما قبله أي تحدث بأخبارها بوحي الله إليها
أوحى لها (كاف) إن نصب ما بعده بمقدار وليس بوقف إن جعل بدلاً مما قبله
أعمالهم (كاف) للابتداء بالشرط مع الفاء ومثله خيراً يره وكذا شرّاً يره. أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon