وقال ابن زنجلة :
٩٩ - سورة الزلزلة
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ٨، ٧
قرأ يحيى في رواية العجلي خيرا يره و شرا يره بإسكان الهاء فيهما وقرأ الحلواني يره يره بالاختلاس
وقرأ الباقون يرهو بالإشباع وحجتهم أن ما قبل الهاء متحرك فصار الحركة بمنزلة ضربهوي ا فتى فكما أن هذا يشبع عند الجميع فكذلك قوله يرهو ومن قرأ بالاختلاس فإنه اكتفى بالضمة عن
عن الواو لأنها تنبئ عن الواو ومن أسكن الهاء فإن أبا الحسن يزعم أن ذلك لغة وقد كرت وبينت في سورة آل عمران. أ هـ ﴿حجة القراءات صـ ٧٦٩ ـ ٧٧٠﴾