وعلى قول من قال : إن المراد بالإنسان الكفار خاصة ؛ جعلها زلزلة القيامة ؛ لأن المؤمن معترف بها، فهو لا يَسأل عنها، والكافر جاحد لها، فلذلك يَسأل عنها.
ومعنى ﴿ مَا لَهَا ﴾ أي مالها زُلْزلت.
وقيل : ما لها أَخْرَجَتْ أثقالها، وهي كلمة تعجيب ؛ أي لأيّ شيء زلزلت.
ويجوز أن يحيي الله الموتى بعد وقوع النفخة الأولى، ثم تتحرّك الأرض فتخرج المَوْتَى وقد رأوا الزلزلة وانشقاق الأرض عن الموتى أحياء، فيقولون من الهول : مالَهَا. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٢٠ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon