وإخراج الناس فيه من قبور هم للحساب والجزاء ـ كان عرض هذا اليوم منظورا إليه من خلال صورتى النار والجنة اللتين تحدث عنهما السورة السابقة ـ كان أبعث المرهبة منه، والخشية من لقائه.
قوله تعالى :« إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها ؟ » هذا من إرهاصات يوم البعث والنشور، حيث تزلزل الأرض وتضطرب، وهذا الزلزال الذي سيقع لها يوم البعث، هو زلزال خاص بهذا اليوم، ولهذا أضيف إليها فى قوله تعالى « زلزالها » وكأنه هو الزلزال الوحيد الذي تزلزله، م ١٠٤ ـ التفسير القرآنى ج ٣٠


الصفحة التالية
Icon