" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. إذا زلزلت )
السّورة مَكِّية.
آياتها ثمان فى عَدّ الكوفة، وتسع فى عدّ الباقين.
وكلماتها خمس وثلاثون.
وحروفها مائة وتسعَ عشرة.
المختلف فيها آيةٌ ﴿أَشْتَاتًا﴾ فواصل آياتها (هما) على الميم آية ﴿أَعمَالَهُمْ﴾.
سمّيت سورة الزلزلة ؛ لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة : بيان أَحوال القيامة وأَهوالها، وذكر جزاءِ الطَّاعة، وعقوبة المعصية، وذكر وزن الأَعمال فى ميزان العَدْل فى قوله :﴿فَمَنْ يَّعْمَل﴾ إِلى آخره.
السّورة محكمة كلّها.
المتشابهات :
قوله تعالى :﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ﴾ وإِعادته مرّة أُخرى ليس بتكرار ؛ لأَنَّ الأَوّل متصل بقوله :﴿خَيْراً يَرَهُ﴾، والثانى متصل بقوله :﴿و* شَرّاً يَرَهُ﴾.
فضل السّورة
فيه أَحاديث ضعيفة.
منها حديث أُبى : مَنْ قرأَها أَربع مرّات كان كمن قرأَ القرآن كله.
وفى حديث صحيح أَنَّه قال صلَّى الله عليه وسلَّم ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ﴾ تعدل نصف القرآن و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ تعدل ثلث القرآن و ﴿قُلْ ياأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ تعدل ربع القرآن.
وفى حديث على المنكر : يا علىّ من قرأَها فله من الأَجر مثلُ أَجر داود، وكان فى الجنَّة رفيق داود، وفتح له بكلّ آية قرأَها فى قبره باب من الجنَّة. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٥٣٥ ـ ٥٣٦﴾