فصل فى معانى السورة كاملة


قال الشيخ المراغى رحمه الله :
سورة العاديات
العاديات : واحدها عادية من العدو وهو الجري، والضبح : صوت أنفاس الخيل حين الجري. قال عنترة :
والخيل تكدح حين تضبح فى حياض الموت ضبحا والموريات : واحدها مورية من الإيراء، وهو إخراج النار، تقول : أورى فلان إذا أخرج النار بزند ونحوه، والقدح : الضرب لإخراج النار كضرب الزناد بالحجر، والمغيرات : واحدها مغيرة من أغار على العدو إذا هجم عليه بغتة ليقتله أو يأسره، أو يستلب ماله، والإثارة : التهييج وتحريك الغبار، والنقع : الغبار، وسطن :
أو توسطن تقول وسطت القوم أسطهم وسطا : إذا صرت فى وسطهم، والكنود :
الكفور، يقال كند النعمة أي كفرها ولم يشكرها وأنشدوا :
كنود لنعماء الرجال ومن يكن كنودا لنعماء الرجال يبعّد
وأصل الكنود الأرض التي لا تنبت شيئا، شبه بها الإنسان الذي يمنع الخير ويجحد ما عليه من واجبات، لشهيد : أي لشاهد على كنوده وكفره بنعمة ربه، والخير : المال كما جاء فى قوله :" إِنْ تَرَكَ خَيْراً "، لشديد : أي لبخيل، بعثر :
أي بعث وأثير، وحصّل : أي أظهر محصلا مجموعا، ما فى الصدور : أي ما في القلوب من العزائم والنوايا. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٣٠ صـ ٢٢١ ـ ٢٢٢﴾


الصفحة التالية
Icon