وتقديم ﴿ بهم ﴾ على عامله وهو ﴿ لخبير ﴾ للاهتمام به ليعلموا أنهم المقصود بذلك.
وتقديم المجرور على العامل المقترن بلام الابتداء مع أن لها الصدر سائغ لتوسعهم في المجرورات والظرف كما تقدم آنفاً في قوله :﴿ لربه لكنود ﴾ [ العاديات : ٦ ] وقوله :﴿ على ذلك لشهيد ﴾ [ العاديات : ٧ ] وقوله :﴿ لحب الخير لشديد ﴾ [ العاديات : ٨ ].
وقد علمتَ أن ابن هشام ينازع في وجوب صدارة لام الابتداء التي في خبر ﴿ إنَّ ﴾. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٣٠ صـ ﴾