وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة العاديات
١ - الْعادِياتِ : الخيل. و(الضبح) : صوت حلوقها إذا عدت.
وكان عليّ - رضي اللّه عنه - يقول :«هي الإبل تذهب إلى وقعة بدر.
(و قال) : ما كان معنا يومئذ إلّا فرس عليه المقداد».
وقال آخرون :«الضّبع» و«الضّبح» واحد في السير، يقال : ضبعت الناقة وضبحت.
٢ - فَالْمُورِياتِ قَدْحاً أي أورت النار بحوافرها.
٤ - و(النقع) : الغبار. ويقال : التراب.
٥ - فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً أي توسّطن [به ] جمعا من الناس أغارت عليهم.
٦ - لَكَنُودٌ : لكفور. و«الأرض الكنود» : التي لا تنبت شيئا.
٧ - وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ يقول : وإن اللّه على ذلك لشهيد.
٨ - وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ أي [وإنه ] لحبّ المال لبخيل.
٩ - بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ أي قلب وأثير.
١٠ - وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ : ميّز ما فيها من الخير والشر. أ هـ ﴿تأويل مشكل القرآن صـ ٤٦٦﴾