فالمرجع إلى ربهم. وإنه لخبير بهم(يومئذ)وبأحوالهم وأسرارهم.. والله خبير بهم في كل وقت وفي كل حال. ولكن لهذه الخبرة(يومئذ)آثار هي التي تثير انتباههم لها في هذا المقام... إنها خبرة وراءها عاقبة. خبرة وراءها حساب وجزاء. وهذا المعنى الضمني هو الذي يلوح به في هذا المقام !
إن السورة مشوار واحد لاهث صاخب ثائر.. حتى ينتهي إلى هذا القرار.. معنى ولفظا وإيقاعا، على طريقة القرآن !. أ هـ ﴿الظلال حـ ٦ صـ ٣٩٥٧ ـ ٣٩٥٩﴾