ويقال في معنى الكَنُود : هو الذي يَرَى ما إليه مِنْ البَلْوَى، ولا يرى ما هو به مِنْ النُّعْمَى.
ويقال : هو الذي رأسُه على وسادة النعمة، وقَلبُه في ميدان الغفلة.
ويقال : الكَنُود : الذي ينسى النِّعَم ويَعُدُّ المصائب.
وقوله :﴿ وَإِنَّهُ عَلَى ذَالِكَ لَشَهِيدٌ ﴾، يحتمل : وإِنَّ اللَّهَ على حاله لشهيد. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ٣ صـ ٧٥٧ ـ ٧٥٩﴾