ففتح أن وفي خبرها اللام لإيقاع العلم عليها ويجوز أن يكون قد ابتدأ في البيت الثاني وأضمر لام تعليل قبل أن فقال خبير وأسقط اللام عمداً وهذا إن صح كفر ولا يقال أنها قراءة ثابتة كما نقل عن أبي السمال العدوي فإن كان ناقلاً لها فلا يكفر لأنَّ الأمة أجمعت على أنَّ من زاد حرفاً في القرآن أو نقصه عمداً فهو كافر اهـ الثعالبي. أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ﴾