وقال الشيخ عبد الفتاح القاضى :
" سورة والعاديات "
" فالمغيرات " بعثر. رقق الراء ورش فيهما.
" لخبير " آخر السورة وآخر الربع.
الممال
سورة العلق آخر السورة الإحدى عشرة.
" رءوس الآي الممالة " :
" ليطغى " استغنى، الرجعى، ينهى، صلى، الهدى، بالتقوى، وتولى، يرى وكلها معدودة إجماعا إلا ينهى فعدها الكل إلا الدمشقي وقد أمالها كلها الأخوان وخلف وقللها كلها ورش وكذلك أبو عمرو إلا يرى فأمالها.
" ما ليس برأس آية " :
" رآه " بإمالة الراء والهمزة لشعبة والأخوين وخلف وابن ذكوان بخلف عنه والوجه الثاني له الفتح في الراء والهمزة وبإمالة الهمزة فقط للبصري وبتقليلهما لورش أدراك سبق في الانفطار. جاءتهم لابن ذكوان وخلف وحمزة، نار بالإمالة للدورى والبصري والتقليل لورش، أوحى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه.
المدغم
" الكبير " علم بالقلم، القدر ليلة، الفجر لم يكن، البرية جزاؤهم، والعاديات ضبحا فالمغيرات صبحا، ووافقه في الأخير خلاد بخلف عنه ومده عنده لازم كما تقدم والوجه الثاني له الإظهار الخير لشديد، والله تعالى أعلم. أ هـ ﴿البدور الزاهرة صـ ٣٥٥ ـ ٣٥٦﴾


الصفحة التالية
Icon