فصل فى إعراب جميع آيات السورة الكريمة


قال الإمام أبو البقاء العكبرى :
سورة العاديات

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى (ضبحا) مصدر في موضع الحال : أي والعاديات ضابحة، و (قدحا) مصدر مؤكد لأن المورى القادح، و (صبحا) ظرف، والهاء ضمير الوادي، ولم يجر له ذكر هنا، و (جمعا) حال، وبه حال أيضا، وقيل الباء زائدة : أي وسطنه، و (لربه) تتعلق بكنود : أي كفور لنعم ربه، و (لحب الخير) يتعلق بشديد : أي يتشدد لحب جمع المال، وقيل هي بمعنى على.
قوله تعالى (إذا بعثر) العامل في إذا يعلم، وقيل العامل فيه مادل عليه خبر إن.
والمعنى : إذا بعثر جوزوا، و (يومئذ) يتعلق بخبير، والله أعلم. أ هـ ﴿ إملاء ما من به الرحمن حـ ٢ صـ ﴾
(١) (قوله وبعلى أخرى) كذا بالنسخ، ولعل المناسب : وبإلى أخرى كما هو واضح اه.
(*)


الصفحة التالية
Icon