" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. والعاديات ضبحا )
السّورة مكِّيّة.
آياتها إِحدى عشرة.
وكلماتها أَربعون.
وحروفها مائة وستُّون.
فواصل آياتها على (دار).
سمّيت سورة العاديات ؛ لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة : بيان شرف الغُزاة فى سبيل الرّحمن، وذكر كفران الإِنسان، والخبر عن اطلاع الملك الدّيّان، على الإِسرار والإِعلان، وذمّ محبّة ما هو فان، والخبر من إِحياءِ الأموات بالأَجساد والأَبدان، وأَمَّه - تعالى - خبير بما للخلق من الطَّاعة والعصيان.
السّورة محكمة :
متشابه سورة والعاديات
قوله :﴿وَالْعَادِيَاتِ﴾ : أَقسم بثلاثة أَشياء : إِن الإِنسان لربه لكنود، وإِنه على ذلك لشهيد وإِنه لحب الخير لشديد.
فضل السّورة
فيه من الأَحاديث الضَّعيفة : مَنْ قرأَها أُعطى من الأَجر عشر حسنات، بعدد مَنْ يأْتى المزدلفة، ويشهد جَمْعًا وحديث علىّ : يا علىّ مَنْ قرأَها فكأَنَّما كسا كلّ يتيم فى أُمّتى، وأَعطاه الله بكلّ آية قرأَها حديقة فى الجنَّة. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٥٣٧ ـ ٥٣٨﴾


الصفحة التالية
Icon