فصل فى حجة القراءات فى السورة الكريمة
قال ابن خالويه :
ومن سورة التكاثر
قوله تعالى ﴿ لترون الجحيم ﴾ يقرأ بفتح التاء وضمها فالحجة لمن فتح انه دل بذلك على بناء الفعل لهم فجعلهم به فاعلين والحجة لمن ضم انه دل بذلك على بناء الفعل لما لم يسم فاعله والاصل في الفعل لترأيون على وزن لتفعلون فنقلوا فتحة الهمزة الى الراء وهي ساكنة ففتحوها وحذفوا الهمزة تخفيفا فبقيت الياء مضمومة والضم فيها مستثقل فحذفوا الضمة عنها فبقيت ساكنة وواو الجمع ساكنة فحذفوا الياء لالتقاء الساكنين فالتقى حينئذ ساكنان واو الجمع والنون المدغمة فحذفوا الواو لالتقائهما فأما قوله ﴿ ثم لترونها عين اليقين ﴾ بفتح التاء لا خلاف بينهم فيه. أ هـ ﴿الحجة فى القراءات السبعة صـ ٣٧٥﴾