٤- وكرر القسم معطوفا بثم بقوله " ثم لترونها عين اليقين " تغليظا في التهديد، وزيادة في الوعيد.
٥- جعل الرؤية " عين اليقين " وخالصته مبالغة خاصة.
٦- كرر القسم معطوفا بثم بقوله " ثم لتسألن يومئذ عن النعيم " فإن قلت ما هو النعيم الذي يسأل عنه الإنسان ويعاتب عليه فما من أحد إلا له نعيم؟ قلت : هو نعيم المتبطلين المتبجحين الذين جنحوا إلى اللذات وأوضعوا في الآثام، واستنزفوا أوقاتهم باللهو والطرب ومنادح اللذة لا يبغون عنها بديلا ولا يقدمون شيئا لدنياهم وأخراهم، فأل في النعيم للاستغراق. أ هـ ﴿إعراب القرآن وبيانه حـ ١٠ صـ ٥٦٨ ـ ٥٧٠﴾


الصفحة التالية
Icon