وقال ابن عطية :
سورة التَّكَاثُر
﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (١) ﴾
" ألهى " معناه : شغل بلذاته، ومنه لهو الحديث والأصوات واللهو بالنساء، وهذا خبر فيه تقريع وتوبيخ وتحسر، وقرأ ابن عباس وعمران الجوني وأبو صالح :" أألهاكم " على الاستفهام، و﴿ التكاثر ﴾ هي المفاخرة بالأموال والأولاد والعدد جملة، وهذا هجيرى أبناء الدنيا : العرب وغيرهم لا يتخلص منهم إلا العلماء المتقون، وقد قال الأعشى :[ السريع ]
ولست بالأكثر منهم حصى... وإنما العزة للكاثر


الصفحة التالية
Icon