في الثانية، وروي ضمها عن ابن كثير وعاصم، و" ترون " أصله ترأيون نقلت حركة الهمزة إلى الراء وقلبت الياء ألفاً لحركتها بعد مفتوح، ثم حذفت الألف لسكونها. وسكون الواو بعدها ثم جلبت النون المشددة فحركت الواو بالضم لسكونها وسكون النون الأولى من المشددة إذ قد حذفت نون الإعراب للبناء، وقال ابن عباس : هذا خطاب للمشركين، فالمعنى على هذا أنها رؤية دخول.
التكاثر :( ٧ ) ثم لترونها عين..... وصلي وهو " عين اليقين " وقال آخرون الخطاب للناس كلهم فهي كقوله تعالى " وإن منكم الا واردها " مريم ٧١ فالمعنى ان الجميع يراها ويجوز الناجي ويتكردس فيها الكافر وقوله تعالى " ثم لترونها عين اليقين " تاكيدا في الخبر و " عين اليقين " حقيقته وغايته وروي عن الحسن وأبي عمرو انهما همزا ( لترؤن ) ولترؤنها بخلاف عنهما وروي ابن كثير ( ثم لترونها ) بضم التاء ثم اخبر تعالى ان الناس مسؤولون يومئذ عن نعيمهم في الدنيا كيف نالوه ولم آثروه وتتوجه في هذا اسئلة كثيرة بحسب شخص من شخص منقادة لمن أعطي فهما في كتاب الله تعالى


الصفحة التالية
Icon