وقال الغزنوى :
[سورة العصر]
١ وَالْعَصْرِ : الدهر «١». وقيل «٢» : ما بعد الظّهر لأنه وقت اختتام الأعمال وانصرام النّهار.
٢ لَفِي خُسْرٍ : لفي نقصان «٣».
٣ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا : فإن اللّه يوفّي أجورهم في حال نقص قواهم. أ هـ ﴿معانى القرآن / للغزنوى حـ ٢ صـ ٨٩٠﴾

_
(١) هذا قول الفراء في معانيه : ٣/ ٢٨٩، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٣٨، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٢٨٩ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٥١٠، عن ابن عباس وزيد بن أسلم ورجح الطبري هذا القول.
(٢) نقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٥١٠ عن الحسن، وقتادة، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٩/ ٢٢٤، والقرطبي في تفسيره : ٢٠/ ١٧٩.
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٣١٠، وغريب القرآن لليزيدي : ٤٤٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣٨، والمفردات للراغب : ١٤٧.


الصفحة التالية
Icon