وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة الهمزة
مكية أو مدنية
لمزة (حسن) إن رفع ما بعده خبر مبتدأ محذوف أي هو الذي جمع أو نصب على الذم وليس بوقف إن جعل بدل معرفة من نكرة قرأ الأخوان وابن عامر جمع بتشديد الميم والباقون بتخفيفها
وعدده (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل حالاً من فاعل جمع
أخلده كلا (تام) لأنَّ كلا هنا حرف ردع وزجر عن حسبانه الفاسد فهي بمعنى النفي أي لا يخلده ماله
في الحطمة (كاف)
ما الحطمة (أكفى) مما قبله و يبتدئ نار الله بتقدير هي نار الله والوقف على الموقدة قبيح لأنَّ ما بعده صفة والصفة والموصوف كالشيء الواحد
الأفئدة (صالح)
مؤصدة ليس بوقف لأنَّ ما بعده صفة لنار الله قرأ الأخوان وأبو بكر عمد بضمتين
آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon