الباب وأوصدته لغتان. يوصد عليهم الأبواب ويمدد على الأبواب العمد استيثاقاً في استيثاق. وجوز أن يراد أن أبواب النار عليهم مؤصدة حال كونهم مؤثقين في عمد مقطرة، والمقطرة خشبة فيها خروق يدخل فيها أرجل المحبوسين اللهم أجرنا منها. قال المبرد : والعمد بفتحتين جمع عمود على غير واحده وأما الجمع على واحده فالعمد بضمتين مثل زبور وزبر ورسول ورسل. قال الفراء : العماد والعمد كالإهاب والأهب فالتأنيث لأنه اسم جمع أو بتأويل الاسطوانة. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ٦ صـ ٥٦١ ـ ٥٦٣﴾