قوله تعالى ﴿ وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣) ﴾
مناسبة الآية لما قبلها
قال البقاعى :
( بسم الله ) الذي كل شيء هالك إلا وجهه ( الرحمن ) الذي عم بالنعمة البر والفاجر فليس شيء شبهه ( الرحيم ) الذي خص بإتمام النعمة أولياءه، فكانوا للدهر غرة ولأهله جبهة.


الصفحة التالية
Icon