" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. ألم تر كيف )
السّورة مكِّية آياتها خمس إِجماعاً.
وكلماتها ثلاث وعشرون.
وحروفها ثلاث وتسعون.
فواصل آياتها على اللاَّم.
سمّيت سورة الفيل ؛ لقوله :﴿بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾.
معظم مقصود السّورة : بيان جزاءِ الأَجانب، ومكرهم، وردُّ كيدهم فى نحرهم، وتسليط أَنواع العقوبة على العصاة والمجرمين، وسوء عاقبتهم بعد حين فى قوله :﴿فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ﴾.
السّورة محكمة.
المتشابهات :
قوله :﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ﴾ أَتى فى مواضع وهذا آخرها.
ومفعولاه محذوفان و ﴿كَيْفَ﴾ مفعلو ﴿فَعَلَ﴾ لا يعمل فيه ما قبله ؛ لأَنه استفهام، والاستفهام لا يعمل فيه ما قبله.
فضل السّورة
فيه عن أُبىّ : مَنْ قرأَ سورة الفيل عافاه الله أَيّام حياته فى الدّنيا من القَذْف والمسْخ، وحديث علىّ : يا علىّ مَن قرأَها فكأَنَّما تصدّق بوزنه ذهبا، وله بكلّ آية قرأَها شربة يشربها إِذا خرج من قبره، وأَعطاه الله ثواب الصدّيقين. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٥٤٤﴾


الصفحة التالية
Icon