وأخرج الفريابي وابن جرير والطبراني والحاكم وابن مردويه عن أسماء بنت يزيد قالت : سمعت رسول الله ﷺ يقول :" ويل أمكم يا قريش ﴿ لإِيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ﴾ ".
وأخرج أحمد وابن أبي حاتم عن أسماء بنت يزيد قالت : سمعت رسول الله ﷺ يقول :" ﴿ لإِيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ﴾ ويحكم يا قريش اعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ".
وأخرج ابن جرير عن عكرمة أنه كان يقرأ :" لإِيلاف قريش الفهم رحلة الشتاء والصيف ".
وأخرج ابن جرير عن عكرمة أنه كان يعيب ﴿ لإِيلاف قريش ﴾ ويقول انما هي لتألف قريش، وكانوا يرحلون في الشتاء والصيف إلى الروم والشام، فأمرهم الله أن يألفوا عبادة رب هذا البيت.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس في قوله :﴿ لإِيلاف قريش ﴾ قال : نعمتي على قريش ﴿ إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ﴾ قال : كانوا يشتون بمكة ويصيفون بالطائف ﴿ فليعبدوا رب هذا البيت ﴾ قال : الكعبة ﴿ الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ﴾ قال : الجذام.
وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿ لإِيلاف قريش ﴾ قال : نعمتي على قريش ﴿ إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ﴾ قال : إيلافهم ذلك فلا يشق عليهم رحلة شتاء ولا صيف ﴿ وآمنهم من خوف ﴾ قال : من كل عدوّ في حرمهم.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله :﴿ لإِيلاف قريش إيلافهم ﴾ يقول لزومهم ﴿ الذي أطعمهم من جوع ﴾ يعني قريشاً أهل مكة بدعوة إبراهيم حيث قال :﴿ وارزقهم من الثمرات ﴾ [ ابراهيم : ٣٧ ] ﴿ وآمنهم من خوف ﴾ حيث قال ابراهيم :﴿ رب اجعل هذا البلد آمناً ﴾ [ ابراهيم : ٣٥ ].


الصفحة التالية
Icon