وأخرج أحمد عن قتادة بن النعمان أنه وقع بقريش فكأنه نال منهم فقال رسول الله ﷺ :" يا قتادة لا تسبن قريشاً، فإنه لعلك أن ترى منهم رجالاً تزدري عملك مع أعمالهم وفعلك مع أفعالهم، وتغبطهم إذا رأيتهم لولا أن تطغى قريش لأخبرتهم بالذي لهم عند الله ".
وأخرج ابن أبي شيبة عن معاوية سمعت رسول الله ﷺ يقول :" الناس تبع لقريش في هذا الأمر خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإِسلام إذا فقهوا، والله لولا أن تبطر قريش لأخبرتها بما لخيارها عند الله " قال : وسمعت رسول الله ﷺ يقول :" خير نسوة ركبن الإِبل صالح نساء قريش أرعاه على زوج في ذات يده وأحناه على ولد في صغره ".
وأخرج أحمد وابن أبي شيبة والنسائي عن أنس قال : كنا في بيت رجل من الأنصار فجاء رسول الله ﷺ حتى وقف فأخذ بعضادتي الباب فقال :" الأئمة من قريش، ولهم عليكم حق، ولكم مثل ذلك ما إن استحكموا عدلوا وإن استرحموا رحموا وإذا عاهدوا أوفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ".
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله ﷺ :" إن للقرشي مثلي قوة الرجل من غير قريش "
قيل للزهري : ما عني بذلك؟ قال : نبل الرأي.
وأخرج ابن أبي شيبة عن سهل بن أبي حثمة أن رسول ﷺ قال :" تعلموا من قريش ولا تعلموها، وقدموا قريشاً ولا تؤخروها، فإن للقرشي قوة الرجلين من غير قريش ".
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي جعفر قال : قال رسول الله ﷺ :" لا تقدموا قريشاً فتضلوا، ولا تأخروا عنها فتضلوا، خيار قريش خيار الناس، وشرار قريش شرار الناس، والذي نفس محمد بيده لولا أن تبطر قريش لأخبرتها ما لها عند الله ".