ويقال معناه : قل لهم يا محمد ﷺ حتى يجتمعوا على الإيمان والتوحيد، وعبادة رب هذا البيت، كاجتماعهم على رحلة الشتاء والصيف ﴿ فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هذا البيت ﴾ يعني : سيد وخالق هذا البيت، الذي صنع هذا الإحسان إليكم، حتى يكرمكم في الآخرة، كما أكرمكم في الدنيا ﴿ الذى أَطْعَمَهُم مّن جُوعٍ ﴾ يعني : أشبعهم بعد الجوع الذي أصابهم، حتى جهدوا ﴿ الذى أَطْعَمَهُم مّن ﴾ يعني : من خوف الجهد، والعدو والغارة.
وقال السدي ﴿ وَءامَنَهُم مّنْ خوْفٍ ﴾ يعني : من خوف الجذام، والله تعالى أعلم بالصواب. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ٣ صـ ٥٩٨ ـ ٥٩٩﴾