أغراضها
أمر قريش بتوحيد الله تعالى بالربوبية تذكيراً لهم بنعمةِ أنَّ الله مكّن لهم السير في الأرض للتجارة برحلتي الشتاء والصيف لا يخشون عادياً يعدُو عليهم.
وبأنه أمنهم من المجاعات وأمَّنهم من المخاوف لِما وقر في نفوس العرب من حرمتهم لأنهم سكان الحرَم وعُمّار الكعبة.
وبما ألهم الناس من جلب الميرة إليهم من الآفاق المجاورة كبلاد الحبشة.
وردِّ القبائل فلا يغير على بلدهم أحد قال تعالى :( أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة اللَّه يكفرون ( ( العنكبوت : ٦٧ ) فأكسبهم ذلك مهابة في نفوس الناس وعطفاً منهم. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٣٠ صـ ٥٥٣ ـ ٥٥٤﴾


الصفحة التالية
Icon