قال الحاكم، والبيهقي : الموقوف أصح.
قال ابن كثير : وهذا يعني الموقوف أصح إسناداً.
قال : وقد ضعف البيهقي رفعه وصحّح وقفه، وكذلك الحاكم.
وأخرج ابن جرير، وابن مردويه قال السيوطي بسند ضعيف عن أبي برزة الأسلمي قال : لما نزلت هذه الآية :﴿ الذين هُمْ عَن صلاتهم سَاهُونَ ﴾ قال رسول الله ﷺ :" الله أكبر، هذه الآية خير لكم من أن يعطى كلّ رجل منكم جميع الدنيا، هو الذي إن صلى لم يرج خير صلاته، وإن تركها لم يخف ربه " وفي إسناده جابر الجعفي، وهو ضعيف، وشيخه مبهم لم يسمّ.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في الآية قال : هم الذين يؤخرونها عن وقتها.
وأخرج سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وأبو داود، والنسائي، والبزار، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني في الأوسط، وابن مردويه، والبيهقي في سننه من طرق عن ابن مسعود قال : كنا نعدّ الماعون على عهد رسول الله ﷺ عارية الدلو، والقدر، والفأس، والميزان، وما تتعاطون بينكم.
وأخرج ابن مردويه عنه قال : كان المسلمون يستعيرون من المنافقين القدر، والفأس، وشبهه، فيمنعونهم، فأنزل الله :﴿ وَيَمْنَعُونَ الماعون ﴾.
وأخرج أبو نعيم، والديلمي، وابن عساكر عن أبي هريرة عن النبيّ ﷺ في الآية قال :" ما تعاون الناس بينهم الفأس، والقدر، والدلو، وأشباهه " وأخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه عن قرّة بن دعموص النميري : أنهم وفدوا إلى رسول الله ﷺ، فقالوا : يا رسول الله ما تعهد إلينا؟ قال :" لا تمنعوا الماعون " قالوا : وما الماعون؟ قال :" في الحجر، والحديدة، وفي الماء " قالوا : فأيّ الحديدة؟ قال :" قدوركم النحاس، وحديد الفأس الذي تمتهنون به " قالوا : وما الحجر؟ قال :" قدوركم الحجارة " قال ابن كثير : غريب جداً، ورفعه منكر، وفي إسناده من لا يعرف.


الصفحة التالية
Icon