" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. أرأيت )
السّورة مكِّيّة.
آياتها سبع فى عدّ العراقى، وستٌ عند الباقين.
وكلماتها خمس وعشرون (وحروفها مائة وخمس وعشرون).
المختلف فيها آية ﴿يُرَآءُونَ﴾ فواصل آياتها على النون.
سمّيت سورة الماعون، لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة : الشكاية من الجافين على الأَيتام والمساكين، وذمّ المقصّرين والمُرَائين، وما نعى نفع المعونة عن الخيرات والمساكين، فى قوله :﴿وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ﴾.
السّورة محكمة.
المتشابهات :
قوله :﴿الَّذِينَ هُمْ﴾ كرّره ولم يقتصر على مرّة واحدة ؛ لامتناع عطف الفعل على الاسم.
ولم يقل : الَّذين هم يمنعون ؛ لأَنَّه فعل، فحسن العطف على الفعل.
فضل السّورة
فيه حديثان ضعيفان : مَنْ قرأَها غفر الله له إِن كان للزَّكاة مؤدّيا، وحديث علىّ : يا علىّ مَنْ قرأَها جعل الله قبره روضة من رياض الجنَّة، وله بكلّ آية قرأَها ثوابُ حِجّة وعمرة. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٥٤٦﴾


الصفحة التالية
Icon