وقال الشيخ الصابونى :
سورة الكوثر
مكية وأياتها ثلاث أيات
بين يدي السورة
* سورة الكوثر مكية، وقد تحدثت عن فضل الله العظيم على نبيه الكريم، بإعطائه الخير الكثير، والنعم العظيمة في الدنيا والآخرة، ومنها [ نهر الكوثر ] وغير ذلك من الخير العظيم العميم، وقد دعت الرسول إلى إدامة الصلاة، ونحر الهدي شكرا لله [ إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وإنحر ].
* وختمت السورة ببشارة الرسول ( ﷺ ) بخزي أعدائه، ووصفت مبغضيه بالذلة والحقارة، والإنقطاع من كل خير في الدنيا والآخرة، بينما ذكر الرسول مرفوع على المنائر والمنابر، واسمه الشريف على كل لسان، خالد إلى آخر الدهر والزمان [ إن شانئك هو الأبتر ]. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٣ صـ ٦١٠﴾