يكن لرسول الله ﷺ ولد فكانوا يقولون : هو أبتر يموت فنستريح منه ويموت أمره بموته، فقال الله تعالى وقوله الحق :﴿ إن شانئك هو الأبتر ﴾، أي المقطوع المبتور من رحمة الله تعالى ولو كان له بنون فهم غير نافعيه، " والشانىء " : المبغض، وقال قتادة ﴿ الأبتر ﴾ هنا يراد به الحقير الذليل، وقال عكرمة : مات ابن للنبي ﷺ فخرج أبو جهل يقول : بتر محمد، فنزلت السورة، وقال ابن عباس : نزلت في العاصي بن وائل سمى النبي ﷺ حين مات ابنه عبد الله أبتر. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٥ صـ ﴾