وقد أبتره الله : أي صيره أبتر.
ويقال : رجل أُباتِرُ ( بضم الهمزة ) : الذي يقطع رحِمه.
قال الشاعر :
لَئِيمٌ نَزَتْ في أَنْفِهِ خُنْزُوانَةٌ...
على قَطعِ ذِي القُرْبَى أَحذُّ أُباتِرُ
والبُتْرية : فِرقة من الزيدية ؛ نسبوا إلى المغيرة بن سعد، ولقبه الأبتر.
وأمّا الصُّنبور فلفظ مشترك.
قيل : هو النخلة تبقى منفردة، ويدِق أسفلها ويتقشر ؛ يقال : صَنْبَرَ أسفلُ النخلة.
وقيل : هو الرجل الفرد الذي لا ولد له ولا أخ.
وقيل : هو مَثْعَب الحوضِ خاصّة ؛ حكاه أبو عبيد.
وأنشد :
ما بين صُنْبورٍ إِلَى الإزاءِ...
والصُّنبور : قَصَبة تكون في الإداوة من حديد أو رصاص يشرب منها.
حكى جميعه الجوهريّ رحمه الله.
والله سبحانه وتعالى أعلم. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٢٠ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon