(الْأَبْتَرُ) هو الذي لا عقب له وهو في الأصل الشيء المقطوع من بتره أي قطعه وحمار أبتر لا ذنب له ورجل أباتر بضم الهمزة أي قاطع رحمه، وعبارة ابن خالويه :" معناه إن مبغضك يا محمد هو الأبتر أي لا ولد له والأبتر الحقير والأبتر الذليل والأبتر من الحيات المقطوع الذنب والأبتر ذنب الفيل، كانت قريش والشانئون لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقولون : إن محمدا صنبور أي فرد لا ولد له فإذا مات انقطع ذكره فأكذبهم اللّه تعالى وأعلمهم أن ذكر محمد مقرون بذكره إلى يوم القيامة إذا قال المؤذن أشهد أن لا إله إلا اللّه قال : أشهد أن محمدا رسول اللّه. والصنبور النخلة تبقى منفردة ويدق أسفلها، قال : ولقي رجل رجلا فسأله عن نخلة فقال صنبر أسفله وعشش أعلاه، والصنبور أيضا ما في فم الإداوة من حديد أو رصاص، والصنبور الصبي الصغير، قال
أوس بن حجر :
مخلّفون ويقضي الناس أمرهم غشّ الأمانة صنبور فصنبور "
وفي المختار :" بتره قبل التمام وبابه نصر والانبتار الانقطاع والأبتر المقطوع الذنب وبابه طرب والأبتر أيضا الذي لا عقب له وكل أمر انقطع من الخير أثره فهو أبتر ".
الإعراب :