[ الضحى : ٦-٨ ] ثم ذكر في سورة :﴿أَلَمْ نَشْرَحْ﴾ أنه شرفه بثلاثة أشياء أولها :﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ وثانيها :﴿وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ الذى أَنقَضَ ظَهْرَكَ﴾، وثالثها :﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾.
ثم إنه تعالى شرفه في سورة : التين بثلاثة أنواع من التشريف أولها : أنه أقسم ببلده وهو قوله :﴿وهذا البلد الأمين﴾، وثانيها : أنه أخبر عن خلاص أمته عن النار وهو قوله :﴿إِلاَّ الذين ءامَنُواْ﴾، وثالثها : وصولهم إلى الثواب وهو قوله :﴿فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴾.
ثم شرفه في سورة اقرأ بثلاثة أنواع من التشريفات أولها :﴿اقرأ باسم رَبّكَ﴾ أي اقرأ القرآن على الحق مستعيناً باسم ربك وثانيها : أنه قهر خصمه بقوله :﴿فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزبانية﴾، وثالثها : أنه خصه بالقربة التامة وهو :﴿واسجد واقترب ﴾.
وشرفه في سورة القدر بليلة القدر التي لها ثلاثة أنواع من الفضيلة أولها : كونها : خَيْرًا مّن أَلْفِ شَهْرٍ، وثانيها : نزول : الملائكة والروح فِيهَا وثالثها : كونها : سَلاَماً حتى مَطْلَعِ الفجر.
وشرفه في سورة : لَمْ يَكُنِ بأن شرف أمته بثلاثة تشريفات أولها : أنهم : خَيْرُ البرية وثانيها : أن جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبّهِمْ جنات، وثالثها : رضا الله عنهم.


الصفحة التالية
Icon