" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. إنا أعطيناك الكوثر )
السّورة مكِّيّة.
آياتها ثلاث بالإِجماع.
وكلماتها عشر.
وحروفها ثنتان وأَربعون.
فواصل آياتها على الرّاءِ.
سمّيت سورة الكوثر ؛ لذكره فيها.
معظم مقصود السّورة : بيان المِنَّة على سيّد المرسلين، وأَمره بالصّلاة والقُرْبان، وإِخباره بإِهلاك أَعدائه أَهل الخيبة والخذلان.
المتشابهات :
قوله تعالى :﴿إِنَّآ أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾ وبعده :﴿إِنَّ شَانِئَكَ﴾ قيد الخبرين بإِنَّ، والخبر إذا قيّد بإِنَّ قارب الاسم.
فضل السّورة
فيه حديثان متروكان : مَنْ قرأَها سقاه الله من أَنهار الجنَّة، وأُعطى من الأَجر عشر حسنات بعدد كلّ قُرْبان قربه العِباد فى يوم عيد، ويقرّبون من أَهل الكتاب والمشركين، وحديث على : يا علىّ مَنْ قرأَ ﴿إِنَّآ أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾ أَعطاه الله ثواب حَمَلة القرآن، وله بكلّ آية قرأَها ثواب الذاكرين لله على كلّ حال. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٥٤٧﴾


الصفحة التالية
Icon