لَكُمْ دِينُكُمْ الذي أنتم عليه وطريقكم الذي تتوجهون إليه بعد ما لم يوفقكم الحق على الهداية والايمان وَلِيَ دِينِ الذي انا عليه وبالجملة لا تتركون دينكم بديني وما انا أيصاً بتارك ديني بدينكم بل لكم دينكم ولى ديني والتوفيق بيد اللّه والهداية والضلال
خاتمة سورة الكافرون
عليك أيها الموحد المحمدي الحنيف المائل عن عموم الأديان والمذاهب الباطلة المنافية لصرافة مشرب التوحيد الذاتي ان لا تجالس مع اهل الغفلة والضلال المترددين في اودية الجهالات بأنواع الخيالات الباطلة والأوهام العاطلة المترتبة على هوياتهم العدمية وتعيناتهم الوهمية ولا تصاحبهم في حال من الأحوال فان صحبتك معهم تبعدك عن الحق وتغريك نحو الباطل فان النفوس الانسانية سارقة طبعا مائلة نحو الباطل قطعا ولهذا صارت اسرع عدوا وأشد ميلا إلى البدع والأهواء الفاسدة والآراء الباطلة. أعاذنا اللّه وعموم عباده منها بمنه وجوده. أ هـ ﴿الفواتح الإلهية حـ ٢ صـ ٥٣٤ ـ ٥٣٥﴾